تعرف على طريقة عمل منظومة «إس 300» الصاروخية فى 4 خطوات والتى حصلت عليها مصر فى نوفمبر 2014

[ltr]
المنظومة قادرة على تدمير الصواريخ البالستية.. ومجهزة برادارات قادرة على تتبع 100 هدف.. والاشتباك مع 12 منها فى نفس الوقت فيما يعد إنجازا كبيرا وإضافة قوية لترسانة سلاح الدفاع الجوى المصرى، تسلمت مصر العام الجارى منظومة صواريخ «أس – 300 بى أم» الروسية المضادة للطائرات والمعروفة
أيضا بـ«أنتاى 2500»، حسب موقع روسيا اليوم الإخبارى[/ltr]

[ltr]ونقل الموقع عن نائب مدير عام الشركة الروسية لشئون التعاون العسكرى التقنى، فياتشيسلاف دزيركالين، إن «فنزويلا كانت أول بلد تم تسليمه هذه المنظومة، ثم تسلمتها مصر»، مضيفا أن «خبراء الجيش فى هذين البلدين قيموا مواصفات هذه المنظومة تقييما عاليا[/ltr]

[ltr]وتعتبر منظومة «أس- 300» من الأنظمة ذات الكفاءة العالية عالميا فى ميادين الدفاع الجوى؛ فهى فضلا عن قدرتها على صد وتدمير الصواريخ البالستية، فإنها مجهزة برادارات قادرة على تتبع 100 هدف والاشتباك مع 12 هدفا فى نفس الوقت، والمنظومة تحتاج 5 دقائق فقط ليكون جاهزا للإطلاق[/ltr]

[ltr]وتشكل هذه المنظومة الصاروخية (أس-300)، أساسا للدفاع الجوى فى روسيا، وتحظى بشهرة كبيرة فى السوق العالمية وتباع على نحو ناجح، حيث اقتنتها دول عديدة مثل الصين والهند وفيتنام وقبرص وبيلوروسيا وكازاخستان وسلوفاكيا وبلغاريا واليونان والمجر ( فى جزيرة كريت) والجزائر التى اشترت عام 2006، 6 منظومات «اس -300 بى ام او -2[/ltr]

[ltr]وفى وقت سابق هذا العام، حذرت صحف إسرائيلية من نصب هذه المنظومة الدفاعية بالقرب من مدينتى بورسعيد والسويس؛ لأن راداراتها ستغطى تقريبا كل أراضى إسرائيل، وقالت إن مدى تلك المنظومة يصل إلى 300 كم، ولديها القدرة على المهاجمة من على بعد 150 كم[/ltr]

[ltr]اللواء النصيرى: تل أبيب تحسبت من إتمام الصفقة.. وواشنطن عرقلتها منذ 6 سنوات وعرضت علينا صواريخ قديمة[/ltr]

[ltr]مستشار بـ«أكاديمية ناصر»: المنظومة تتصدى بنجاح للطائرات والصواريخ البالستية مثل «كروز» الأمريكية[/ltr]

[ltr]اللواء محمود منير: الرئيس السيسى اتفق على الصفقة التاريخية خلال زيارته لروسيا عندما كان وزيرا للدفاع[/ltr]

[ltr]إنه أشبه بحائط الصواريخ الذى بنته مصر خلال حرب الاستنزاف على جبهة قناة السويس، الذى نجح فى تحييد سلاح الجو الإسرائيلى خلال حرب أكتوبر عام 1973»، بهذا التشبيه علق خبراء عسكريون على حصول مصر على منظومة الدفاع الجوى الروسية «إس 300» الروسية، ذات الإمكانيات الهائلة فى التصدى للطيران المعادى والصواريخ البالستية[/ltr]

[ltr]وشدد الخبراء- الذين تحدثت إليهم «الشروق»- على أن حصول مصر على هذه المنظومة الصاروخية المتطورة «مكسب كبير لمصر، وإضافة قوية لترسانة الدفاع الجوى المصرية»، مشيرين فى الوقت نفسه إلى أن إسرائيل كانت طوال الوقت تتحسب من وصول هذه المنظومة المتقدمة إلى مصر، لأنها ستحد من حركة قواتها الجوية بشكل كبير فى حال حدوث عمليات حربية بينها وبينالقوات المسلحة المصرية[/ltr]

[ltr]تعرف على طريقة عمل منظومة «إس 300» الصاروخية فى 4 خظوات[/ltr]

[ltr]وأكد اللواء أركان حرب ثروت النصيرى، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن «إسرائيل كانت تسعى بكل السبل لإيقاف هذه الصفقة التى تؤثر على حركتها الجوية، كى تصبح لقواتها الجوية اليد الطولى فى المنطقة». مشددا على أن وصول هذه المنظومة المتقدمة للدفاع الجوى تعد «صفعة لإسرائيل وأضاف اللواء النصيرى لـ«الشروق» أن محاولات مصر لشراء منظومة الدفاع الجوى (إس 300) بدأت منذ 6 سنوات، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية تدخلت وعارضت إتمام هذه الصفقة، وعرضت على مصر جيلا قديما من صواريخ «باتريوت» الأمريكية، موضحا أن النوعية التى عرضتها امريكا على مصر كانت قد خرجت من السلاح الأمريكى، ورفضت القاهرة هذا العرض، وظلت هذه الصفقة معلقة الا أن عادت مرة اخرى فى المباحثات العسكرية التى أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما كان وزيرا للدفاع[/ltr]

[ltr]وأشار اللواء النصيرى إلى أن تواجد هذه المنظومة الصاروخية «إس 300» ستعزز من قدرات مصر فى إقليم الشرق الأوسط، باعتبار أنها واحدة من أحدث منظومات الدفاع الجوى الصاروخية بعيدة المدى[/ltr]

[ltr]أرض ـ جو»، مصممة للتصدى للطائرات القتالية المهاجمة، وللصواريخ الهجومية طويلة المدى، مثل صواريخ «كروز» الأمريكية، وجرى تطويرها أيضا لصد هجمات بالصواريخ الباليستى.، كما يمكنها التصدى للطائرات المهاجمة من مسافات بعيدة، قد تصل إلى 150 كيلومترا[/ltr]

[ltr]فى السياق ذاته أرجع اللواء محمود منير، الخبير الاستراتيجى حصول مصر على منظومة الدفاع الجوى الروسية «إس 300» إلى ذلك التقارب المصرى- الروسى، وعودة مصر إلى تنويع مصادر تسليحها[/ltr]

[ltr]وأشار اللواء منير إلى أن إتمام هذه الصفقة جاء فى إطار زيارة المشير عبدالفتاح السيسى أثناء تولية منصب وزير الدفاع إلى روسيا فى اطار ما أطلق عليها مباحثات 2+2 (وزيرا الدفاع والخارجية فى البلدين[/ltr]

[ltr]وشدد على أن مصر بحصولها على هذه التكنولوجيا العسكرية المتقدمة تسعى لرفع قدراتها العسكرية بما يتيح لقواتها المسلحة الحفاظ على أمنها القومى، وأنه لا يتعين على دول مثل إسرائيل أن تبالغ فى مخاوفها من اقتناء مصر هذه التكنولوجيا، لأن تل أبيب تمتلك منظومات صاروخية خاصة أمريكية الصنع ومنظومات أخرى محلية، بالإضافة إلى أنها تمتلك نظاما لتأمين أجوائها يسمى «القبة الحديدية»، ولم تعترض مصر على امتلاكها مثل هذه المنظومات[/ltr]

[ltr]وأكد اللواء منير على أن «امتلاك مصر لهذه المنظومة لا يعنى تهديدا لأحد، حيث إن كل دولة ذات سيادة من حقها اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتأمين نطاقها الاقليمى فى ضوء سيادتها على اقليمها واتفاق ذلك مع معايير القانون الدولى[/ltr]

[ltr]بينما قال اللواء سامح أبو هشيمة مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية إن الخبراء العسكريين فى دول العالم أجمعوا على أن منظومة صواريخ إس 300 ذات قدرة عالية جدا على المدايات البعيدة جدا، عبر قدرات كبيرة على تحقيق ميزة الاكتشاف المبكر للعدائيات والتعامل معها، وهو ما يحقق الوقاية والحماية السريعة للأهداف الارضية[/ltr]

[ltr]واكد سامح أبوهشيمة أن دخول هذه الصواريخ إلى منظومة الدفاع الجوى المصرى يحقق التكامل على كافة المدايات ويعتبر اضافة إلى مناعة حائط الصد الجوى لوسائل الدفاع الجوى المصرية، كاشفا أن الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل عملوا جاهدين لمنع روسيا من إتمام هذه الصفقة مما له من تأثير على تحجيم قدرات القوات الجوية الاسرائيلية فى العمل فى المجال الجوى الملاصق لحدود فلسطين المحتلة[/ltr]

[ltr]وقال اللواء أيمن حب الدين، الخبير العسكرى، ضابط سابق بالدفاع الجوى، إن منظومة الدفاع الجوى الروسى أعلى بكثير من منظومة الدفاع الجوى الأمريكى، مؤكدا أن الفكر الاستراتيجى الروسى هو الاعتماد على الصواريخ كخط أول فى الدفاع عن اى دولة، بينما الفكر الاستراتيجى الأمريكى يعتمد على الطائرات الهجومية كخط دفاع أول[/ltr]

[ltr]منظومة «إس 300» تتفوق على «باتريوت» الأمريكية فى المناورة وخفة الحركة[/ltr]

[ltr]مجددا، مقارنة النظام الدفاعى الجوى الروسى، بنظيره الأمريكى الصنع والمسمى «باتريوت» (بدأ تصنيعه 1976). وبحسب خبراء، يعتبر نظام، «إس 300»، الروسى (بدأ تصنيعه 1979)، هو المنتج الدفاعى العسكرى، المنافس الوحيد للنظام الأمريكى «باتريوت»، والذى جاء أول استخدام له فى حرب الخليج الثانية عام 1991[/ltr]

[ltr]وفيما يتميز نظام «إس 300» بخصائص قتالية وفنية وتكنولوجية، واسعة، تعتمد منظومة الباتريوت، الموجهة بتقنية عالية، على نظام رادار أرضى خاص بها لتكشف الهدف وتتتبعه، حيث يقوم الرادار بمسح دائرة قطرها 80 كيلو مترا وعلى هذه المسافة لا يكون الصاروخ المهاجم مرئىا بالعين المجردة وهنا فإن بإمكان النظام الأوتوماتيكى لصاروخ الباتريوت أن يطلق صاروخا مضادا تجاه الصاروخ المعتدى ويفجره قبل أن يصل هدفه[/ltr]

[ltr]ويحمل صاروخ الباتريوت الذى يصل وزنه إلى طن منصة إطلاق تتحرك على عربة خاصة، تزود العربة برادار، وبداخل العربة أجهزة الكمبيوتر التى تتحكم بالرادار والصاروخ والمنصة كما ان العربة مزودة بمولد طاقة كهربية، وأجهزة التحكم، حيث تحمل منصة الإطلاق 16 صاروخ باتريوت مع إمكانية تحميل الاحتياطى الموجود على العربة فى حالة إطلاق أى من الصواريخ تجاه الهدف وكل ذلك يتم أوتوماتيكيا[/ltr]

[ltr]وبحسب، موقع «فاير باور» العسكرى المتخصص فى الأسلحة، يتكون صاروخ الباتريوت، من نوعين النوع الأول القديم يدعى (باك 2) والثانى (باك 3) وهو النوع الأحدث والذى ظهر فى 2002[/ltr]

[ltr]حيث يبلغ طول صاروخ الباتريوت من النوع (باك 2) حوالى 5 أمتار وقطره 40 سنتيمتر مزود بأجنحة التوجيه ويصل وزن هذا الصاروخ 900 كيلوجرام منها 90 كيلو جراما من المواد المتفجرة ويمكن تزويد منصة الإطلاق بأربعة صواريخ مرة واحدة. أما صاروخ الباتريوت الحديث (باك 3) فله نفس الطول تقريبا ولكن أخف وزنا من السابق حيث يصل وزنه 312 كيلوجراما منها 73 كيلو جراما من المواد المتفجرة وقطره 25 سنتيمترا، وهذا ما يجعل من الممكن تحميل منصة الإطلاق 16 صاروخا[/ltr]

[ltr]أما عن نظام إس300 الروسى، فبحسب الكثير من الخبراء العسكريين، فإنه يفوق نظام الباتريوت الأمريكى، وواحد من أكفأ النظم الدفاعية الجوية فى العالم[/ltr]

[ltr]ويتكون منظومة إس 300، من بطارية مركز القيادة وحتى ست وحدات صاروخية[/ltr]

[ltr]إذ يتكون مركز القيادة من محطة السيطرة ومحطة التوجيه ورادار كشف وقبض، بينما تتكون الوحدة الصاروخية من رادار متعدد المهام للكشف والتوجيه[/ltr]

[ltr]ويقوم مركر القيادة بشكل آلى بتحديد مسار الهدف وإحداثياته (المدى، والسرعة، والارتفاع، والاتجاه)، وتمييز الهدف إذا كان صديقا أو عدوا، كما يقوم كذلك بتقييم نوع ودرجة التهديد وتقدير المحيط القتالى، وتقدير الموقف، ويضمن التوزيع لأمثل الأهداف بين الوحدات الصاروخية[/ltr]

وبالإضافة إلى قدرته على العمل المستقل بإمكان نظام «إس300» أيضا أن يستقبل أوامر من مركز قيادة من المستوى الأعلى كما أن هذا النظام يتمتع بزمن رد فعل قصير لإطلاق الصواريخ ويعتمد على آلية عمل ذات دقة عالية ومعدل عالى من الطيران وبإمكان المنظومة الروسية، الاشتباك مع ستة أهداف بشكل متزامن أى بمعدل صاروخين، بالإضافة إلى قابليته للحركة والمناورة، بشكل يفوق نظام الباتريوت

» منظومة الدرع الصاروخية الروسية أفضل المنظومات في العالم
» منظومة اس 300 الروسية ومنظومة باتريورت الامريكية
» مصر تحول مدفع “شيلكا” إلى منظومة صاروخية مدفعية مضادة للطائرات