السعودية تزيد مشتريات السلاح من أمريكا إلى 90 مليار دولار خلال عام 2011 م

السعودية تزيد مشتريات السلاح من أمريكا إلى 90 مليار دولار

سلطان المالكي - سبق - الرياض: نقلت وكالات أنباء عالمية - اليوم الأربعاء - عن دبلوماسيين في الخليج ذكروا هذا الأسبوع أن السعودية تعتزم زيادة مشترياتها من الأسلحة من الولايات المتحدة, إلى 90 مليار دولار مُقابل 60 ملياراً تم الإعلان عنها العام الماضي، بينما تسعى المملكة لتطوير سلاح البحرية .

ونقلت وكالة الأنباء "رويترز" عن دبلوماسي غربي في الخليج قوله عن وجود خطة تنفق بموجبها السعودي 30 مليار دولار إضافية لتحديث أسطولها البحري, ويشمل المبلغ الإضافة الصيانة وتدريب القوات .

وتوقَّع مستشار للحكومة السعودية الانتهاء من الاتفاق الخاص بتحديث الأسطول البحري قريباً, وأن فرص عدم الانتهاء من هذا الاتفاق ضئيلة للغاية, وأن الأموال سيتم استخدامها بالأساس لتحديث الأسطول الشرقي, مشيراً الى أن التحديث هو جزء من برنامج منفصل بقيمة 60 ملياراً تم الإعلان عنه العام الماضي.

وقال ثيودور كاراسيك المحلّل العسكري من مقرّه بدبي, إن السعودية تزداد نشاطاً في سياستها الخارجية وتحاول بالتوازي مع ذلك زيادة أسلحتها من أجل مجابهة التحديات المتزايدة الماثلة أمامها اليوم, وأن التحديات تتراوح بين ماذا سيحدث في اليمن وحتى زيادة مخاطر القرصنة في مياهها, لهذا فهم يحاولون تعزيز أساطيلهم في البرّ والبحر .

وكان مسؤولون أمريكيون قالوا العام الماضي: إن البرنامج الذي تبلغ قيمته 60 ملياراً سيكتمل خلال ما بين 15 و20 عاماً, ولم يتضح كم من الوقت ستستغرقه الإضافة الجديدة البالغة قيمتها 30 مليار دولار .

المصدر : صحيفة سبق الاكترونية

المملكة العربية السعودية كدولة لها هيبة ومكانة إقليمية ودولية يجب ان تحفظها قوة عسكرية محترمة ،،

السبب في ذلك واضح وجلي جداً وهو أوضاع المنطقة المتوترة والتقلبات العجيبة الغريبة التي تصيب بلدان المنطقة ،،

لذلك قررت القيادة في اجتماع تم في 2006 أن لا تعتمد على

أي علاقات أخوية أو حسن جوار ويكون اعتمادها فقط على قوة سواعد أبنائها و قوة جيشها ،،

فكانت طلبات القوات الجوية لترعب أي خصم حالي أو مستقبلي ،، وأن يكون لديها 800 طائرة مقاتلة عاملة

(وليست في خطوط الصيانة) في مدة لا تتجاوز 25 سنة نصفها على الاقل متعددة المهام

ولا تقل طائرات التفوق الجوي عن 300 طائرة ويبقى دور القصف الاستراتيجي بعيد المدي لعدد 88 طائرة تقوم به التورنيدو حالياً ،،

لذلك اجتمعت لجنة استشارية في 2006 والتي درست التحديات العسكرية المستقبلية وسياسة المملكة الدفاعية

وهي لجنة تجتمع دورياً كل 3 سنوات لمراجعة استرتجية المملكة الدفاعية ،، أو تجتمع اثتثنائياً كل مادعت الحاجة لذلك ،،

وحددت الاحتياج ب 800 مقاتلة ،، وايضاً زيادة عدد الايواكس إلى 10 طائرات عاملة وهذا ربما يفسر سعي السعودية لطائرة الانذار المبكر السويدية

كما أن اللجنة أوصت بتنفيذ مشروع الربط الرداري الحدودي من خلال تنفيذ مشروع (رصد مبكر أرضي و بحري) يرتبط مع مشروع درع السلام

وهو مشروع (الرصد المبكر الجوي) بذلك تبقى حدود السعودية جواً وبراً وبحراً تحت المراقبة طيلة الوقت ،،

وهذا المشروع وقع مع شركة EADS بمبلغ يقارب ال‍ 7 مليار دولار ،،

وقد صنفت اللجنة المهام الجوية إلى خمس مناطق عمليات كالتالي :

منطقة عمليات الشمال ،،

وتمتد من شمال شرق الحدود السعودية حتى شمال غربها

وتشمل مجابهة أي تهديد جوي صادر من أجواء العراق ،، الاردن ،، اسرائيل ،، سوريا

ما يعني أن تكون منظومة الانذار المبكر لديها موجهه ضد أجواء هذه الدول طيلة ال‍ 24 ساعة

سواء ردارات الانذار المبكر طويلة المدى أو طلعات طائرات الايواكس الروتينية ،،،

وتقع مهام هذة المنطقة على قاعدتين عسكرية احداها قاعدة الملك فيصل الجوية (بتبوك)

على أن يتم بناء قاعدة جديدة في (الجوف) وحددت لهذة المهمة عدد 150 طائرة ،، مع الملاحظ أن الموجود حاليا في تبوك 50 مقاتلة فقط

منطقة عمليات الغرب ،،

وتمتد منطقة مسؤوليتها على كامل حدود المملكة الغربية بما فيها البحر الأحمر وما يطل عليه من دول

بعض النظر عن كونها عربية من عدمه وتشمل هذة الدول مصر ،، السودان ،، أرتيريا ،، الصومال

من مهام هذه المنطقة حفظ أمن المسطح المائي للبحر الأحمر وتقديم الاسناد البحري لقطع البحرية السعودية

في المناطق المتاخمة لخليج العقبة وقناة السويس وحتى منطقة جيزان جنوباً مع التنسيق مع قطاع عمليات الشمال

في حال التصدي لهجوم جوي وبحري اسرائيلي حيث سوف يعمل قطاع الشمال على التصدي الجوي

ويعمل قطاع الغرب على التصدي البحري وإسناد القطع البحرية السعودية في ذلك

العدد المطلوب 150 مقاتلة يجب أن تشتمل على مقاتلات متعددة المهام لمهمة الاسناد البحري

وتقع مهام هذه القطاع على 3 قواعد جوية ،، إحدها هي قاعدة الملك فهد الجوية في (الطائف)

مع بناء قاعدتين جديدتين،، والاقتراح المطروح للدراسة أن تكونا في مدينتي(أملج و جيزان)

طبعا جميع الدول التي تقع ضمن مهام القطاع الغربي سوف تكون أجوائها مراقبة طيلة ال‍ 24 ساعة أيضاً

منطقة عمليات الشرق ،،

تتمثل مهامها في حماية كامل حدود المملكة الشرقية وحماية الخليج العربي وتقديم الاسناد البحري

اللازم لذلك ومراقبة أجواء الدول المطلة على الخليج العربي ،،

مع الاخذ بالاعتبار حساسية هذة المنطقة من حيث المنشات النفطية

والتنسيق الكامل مع منطقة عمليات الشمال في حال صد هجوم جوي بحري منطلق من العراق حيث تقوم

منطقة الشمال بالاعتراض الجوي وتقوم منطقة الشرق بالاسناد البحري لقطع الأسطول الشرقي في تنفيذ مهامه

سواءاً كان صد هجوم بحري من العراق أو أي دولة مطلة على الخليج العربي أو في عمليات تحرير لمضيق هرمز

حيث ستوكل لهذه المنطقة تنفيذ عمليات انتقامية ضد أي تهديد لهذا المضيق ،،

العدد المقترح لهذه المنطقة 200 طائرة تحتوي طائرات متعددة المهام

وتسند مهامة المنطقة عمليات الشرق إلى 3 قواعد جوية إحداها هي قاعد الملك عبد العزيز الجوية في (الظهران)

على أن تبني قاعدتين جديدتين إحداها تقع غرب (الخفجي) والاخري جنوب (الهفوف)

منطقة عمليات الجنوب ،،

ولها مهمة محددة وهي مراقبة الحدود الجنوبية كاملة بما فيها أجواء كلاً من اليمن وعمان

وخليج عدن ولقيام بضربت إنتقامية في حال هدد أحد ما مضيق باب المندب ،،

وتقديم الاسناد البحري للقوات البحرية في منطقة عمليات جنوب جيزان وحتى المياة الدولية في خليج عدن

والتنسيق مع منطقة أعمال الغرب في التصدي لأي تهديد جوي أو بحري محتملة ،،

عدد الطائرات المقترح 100 طائرة في قاعدتين جوية الأولي في خميس مشيط وهي قاعدة الملك خالد الجوية على أن تبني قاعدة في (شرورة)

منطقة عمليات الوسط ،،

هي منطقة إسناد ودعم جوي قتالي تدعم المناطق الأربعة وقت الحاجة ،، وتحوي أسراب طائرات الانذار المبكر

وأسراب الحرب الالكترونية وأسراب طائرات التدريب ،، تقع مهام هذه المنطقة على ثلاث قواعد جوية هي قاعدة الرياض الجوية

و قاعدة الامير سلطان في الخرج وقاعدة جديدة تبني في (حائل)

قوة هذة القاعدة تتكون من 200 مقاتلة متعددة المهام ،،

كما أن معدي هذه الدراسة أعدوها بشكل أكثر تفصيلاً فيما لايقل عن 3000 صفحة ذكرت بالتفاصيل الفنية والمملة كل ثناي الخطة ،،

وشددت على أن القوات الجوي وإن كانت عصب الدفاع عن المملكة فإنه لابد أن يكون لدينا سلاح بحري قدير قادر عن

الدفاع عن سواحل المملكة ومياهها الاقليمية ،، ويكون دور القوات الجوية الاسناد فقط ،،

وأيضاً شددت على ضرورة وجود سلاح دفاع جوي متعدد الأمدية والأنظمة يقدم الإسناد للقوات الجوية

إن تطلب ذلك ويحمل عبئ من المسؤولية الدفاع عن سماء الوطن ،،

ومن الضروري معرفة أن كل منطقة عمليات سوف تقدم الاسناد البري لجميع الوية الجيش أو الحرس الوطني الملحقة في منطقتها

ومن الملاحظ أيضاً بعض أوجه هذة الدراسة بدأت تنفذ ،،

فوجدنا مفاوضات على أنظمة دفاع جوي روسية من S-400 وAntay-2000 إلى Buk-M2E وصولاً إلى البانستر S1

وطلبات القوات البحرية بلغت الى 15 مليار دولار من سفن قتال ساحلية (LCS-2) إلى طائرات مراقبة ساحلية مضادة للغواصات (P-

الى مفاوضات على مدمرات بريطانية (Type-45) و غواصات فرنسية (سكوربين) يضاف إليها سرب المقاتلات البحرية ،،

بمعنى أن القوات البحرية تشهد إنتفاضة قوية ورهيبة ،،

وأيضا كما أسلفت تم توقيع عقد السياج الالكتروني مع شركة EADS والذي سوف يتيح للسعودية مراقبة حدودها كامل الوقت ،،

فالامر أعتقد أنه قد تم البدء في تنفيذه ،، رغم أن الطريق شاق و التكلفة عالية ،، لكن إن أردنا وطن آمن لابد من دفع الضريبة

وأحد الاقتراحات أن تختزل أنواع الطائرات المستخدمة في نوعين أو ثلاثة على الأكثر ،،

وهناك من اقترح أن تكون جميع الأسراب تتكون من نوع واحد من الطائرات هي F-15 متعددة المهام

مع استخدام كل وسائل الضغط الممكنة لتصنع هذه الطائرة محلياً ،، مع مراعاة إدراج طائرة الجيل الخامس الأمريكية

F-22 بعدد 48 في منطقة أعمال الوسط ،،

هذه بعض جوانب الخطة التي وضعتها اللجنة الاستشارية سابقاً ،،

ولكن ،، طرأ تطور جديد هنا :

http://tacticalreport.com/view_news/...r_aircraft/970

تم استدعاء أحد أفراد الأسرة المالكة (وهو أحد طياري F-15S الذي شارك في العمليات العسكرية على الحوثيين في الحدود الجنوبية للسعودية)

تم استدعائه من قبل الملك عبدالله بن عبد العزيز وذلك إثر وجود تقرير يفيد بأن طائرات F-15S يتم استهلاكها بسبب استخدامها للقضاء على الحوثيين ،،

في حين يمكن استخدام طائرات أقل مستوى من F-15S واستخدامها ضد الحوثيين ،، بحيث تبقى طائرات F-15S للمهام الاستراتيجية للدولة فقط ،،

لذلك ،، كنت التوصية بشراء طائرات مقاتلة تكتيكية خفيفة فوراً تخفف العبئ عن الطائرات الاستراتيجية مثل (F-15S) والتورنيدو أيضاً ،،

وإحدى تلك الاقتراحات لهذه الطائرة الخفيفة هي المقاتلة F-16 ،،

بالمناسبة ،، ذكر الأخ أيمن هذه المشكلة في بداية الموضوع (استهلاك الطائرات) ،، وأضيف عليه :

استهلاك هذه الطائرات تضعف القدرة التفاوضية للسعودية ،،

حيث تكون مجبرة بالقبول على الشروط الأمريكية بدلاً من أن تملي السعودية عليها شروطها المتمثل ب‍

(نسخ أصلية + نقل التقنية)

» 5 مليارات دولار حجم التجارة السعودية ـ المصرية
» اكتوبر 73 السلاح والسياسة
» «العجز المائي» في مصر 42 مليار متر مكعب.. هل تنجح طرق الري الحديثة في إنقاذ مصر؟