۩█◄ أحـكـــــــــام الـتـجـــويــــــــد ►█۩
اخوتى في الله.. عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب ، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها ، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها متفق عليه
يلزم تعلم علم التجويد لكل مشتغل بالقرآن الكريم ..وباطلاعى على دروس من مصادر مختلفه استفدت الكثير واردت افادتكم معى وسأضع دروس فى أحكام التلاوه والتجويد تباعا29]وأتمنى مساعدتى لمن لديه المعلومه
على بركة الله نبدأ]الدرس الأول29]مقدمه عن علم التجويد
علم التجويد: علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية.وتجويد الحروف هو الإتيان بها جيدة اللفظ تطابق أجود نطق لها وهو نطق رسول الله صلى الله عليه وسلم
حقيقة علم التجويد
إعطاء كل حرف حقه ومستحقه في النطق، وإتقان الحروف وتحسينها وخلوها من الزيادة والنقص والرداءة.
غاية علم التجويدبلوغ الإتقان في تلاوة القرآن. أو هو: صون اللسان عن اللحن في تلاوة القرآن.
حكم تعلّم التجويد
فرض كفاية على المسلمين ، إذا قام به البعض سقط عن الكل.
حكم العمل به
فرض عين على كل مسلم ومسلمة من المكلفين عند تلاوة القرآن.
طريقة أخذ علم التجويد على نوعين
أن يسمع الآخذ من الشيخ، وهي طريقة المتقدمين.
أن يقرأ الآخذ في حضرة الشيخ وهو يسمع له ويصحح.
والأفضل الجمع بين الطريقتين.
طرق قـراءة القـرآن الكريـم- مراتب القـراءة الصحيحة
1- التحقيق: لغة: هو المبالغة في الإتيان بالشيء على حقيقته من غير زيادة فيه ولا نقص عنه، فهو بلوغ حقيقة الشيء والوقوف على كنهه، والوصول إلى نهاية شأنه.
واصطلاحا: إعطاء الحروف حقها من إشباع المد وتحقيق الهمز وإتمام الحركات وتوفية الغنات وتفكيك الحروف وهو بيانها، وإخراج بعضها من بعض بالسكت والتؤدة، والوقف على الوقوف الجائزة والإتيان بالإظهار والإدغام على وجهه.
2 الحـدر: لغة: مصدر من حَدَرَ يُحدر إذا أسرع، أو هو من الحدر الذي هو الهبوط، لأن الإسراع من لازمه
واصطلاحا: إدراج القراءة وسرعتها مع مراعاة أحكام التجويد من إظهار وإدغام وقصر ومد، ومخارج وصفات
3- التدوير: فهو عبارة عن التوسط بين مرتبتي التحقيق والحدر 4-الترتيل: لغة: مصدر من رتل فلان كلامه، إذا أتبع بعضه بعضا على مكث وتفهم من غير عجله. واصطلاحا: هو قراءة القرآن بتمهل وتؤدة واطمئنان وإعطاء كل حرف حقه من المخارج والصفات والمدود.
الاستعــــــاذة
يُنْدَب لقارئ القرآن الكريم أن يفتتح التلاوة بالاستعاذة سواء أكانت التلاوة من أول السورة أو من أثنائها. قال تعالى : فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ ، ولفظها : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وللاستعاذة حالتان
الأولى : الجهر بها عند بدء القراءة وذلك في حالتين هما
- عند القراءة جهراً وهناك من يستمع للقراءة
- إذا كان وسط جماعة يقرأون القرآن وكان هو المبتدي بالقراءة
الثانية : الإخفاء ( أي قراءتها سراً ) وذلك في أربعة مواضع :
- عند القراءة السرية
- عند القراءة جهراً وليس هناك من يستمع لهذه القراءة
- في الصلاة سواء كان إماما أو مأموما أو منفرداً - إذا كان يقراء وسط جماعة وليس هو المبتدئ بالقراءة
ملاحظة : إذا قطعت القراءة لعطاس أو تنحنح أو لتوجيهات معلم فلا يعيد القارئ الاستعاذة ، أما إذا قطعت لكلام لا تعلق له بالقراءة ولو لرد السلام فلابد من استئناف الاستعاذة
البسملــة
البسملة هي قول بسم الله الرحمن الرحيم
واجمع القراء على الآتيان بها عند ابتداء القراءة بأول أي سورة من القرآن الكريم باستثناء سورة براءة وعلة ترك البسملة في أول براءة ،، أن البسملة تشتمل على اسم الله ومعاني الآمن والطمأنينة و براءة ليس فيها آمان بل تهديد ووعيد وأمر بالقتل للكافرين ، أما في أجزاء السور فالقارئ مخير بين الآتيان بها أو تركها
أحكـام النـون الساكنـة والتنــوين
النون الساكنة حرف من الحروف العربية الهجائية الستة والعشرين ، وتكون ثابتة في اللفظ (النطق) والخط ، وتكون في الوصل والوقف وتكون في الأسماء والأفعال والحروف وتكون متوسطة ومتطرفة .
أما التنوين فهو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم وصلاً في اللفظ وتفارقه خطاً ووقفاً وهو عبارة عن الفتحتين والكسرتين والضمتين.
للنون الساكنة أو التنوين مع الحروف الهجائية عند التقاء كلاً منهما بحرف من الحروف الهجائية أربعة أحوال هي:
1 ـ الإظهار
2 ـ الإدغام
3 ـ الإقلاب
4 ـ الإخفاء
الإظهــــــار
لغة : فهو البيان .
واصطلاحاً : هو إخراج كل حرف من مخرجه من غير غنة .
وحروف الإظهار الحلقي ستة : الهمزة ـ الهاء ـ العين ـ الحاء ـ الغين ـ الخاء
وتكون هذه الحروف مع النون الساكنة في كلمة واحدة وفي كلمتين ، أما مع التنوين فلا تكون إلا في كلمتين .
وسمي هذا الإظهار حلقياً لخروج حروفه من الحلق
الإدغــــــــــــام
لغـة : إدخال الشيء في الشيء .
واصطلاحاً : التقاء حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً يرتفع اللسان عنه ارتفاعه واحدة .
والغنة : هي صوت رخيم يخرج من الأنف .
ويأتي مع حروف كلمة "يـرملـون" إذا وقع أحد حروفها بعد النون الساكنة أو التنوين ، وهو قسمان إدغام بغنة وإدغام بغير غنة .
يأتي الإدغام بغنة مع حروف أربعة مجموعة في كلمة "ينمو "فعند وقوع أحد هذه الأحرف الأربعة بعد النون الساكنة من كلمتين وجب الإدغام بغنة يستثنى من ذلك النون في "يس وَالْقُرْآنِ" و"ن وَالْقَلَمِ" فلا إدغام بل يجب الإظهار، وقد وقع هذا النوع مع الياء والواو في هذه الكلمات: الدنيا كما في قوله تعالى بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
الإدغام بغير غنة يأتي مع حرفين "اللام والراء "إذا أتيا بعد النون الساكنة أو التنوين في كلمتين حيث لم يقع منه في القرآن ما كان في كلمة واحدة
الإدغام التام والإدغام الناقص
يُعتبر الإدغام تاماً إِذا أُعدم الحرف الأَول ولم يبق له أَثر في النطق، أَما إِذا بقيت صفةٌ من صفاته ظاهرةً في النطق اعتُبر ناقصاً، لأَنك حينئذٍ كأَنك نطقْتَ ببعض الحرف الأول، والمفروض في الإدغام أَنْ يُمزج الحرف الأول في الثاني، حتى تذهب ذاتُ الحرف الأول بالكلية
]ملاحظة: هناك أربع كلمات في القرآن حروفها حروف الادغام
ولكن لا تدغم وتسمى اظهارا مطلقا وهي
الدنيا ـــ بنيان – قنوان ـــ صنوان
الاقــــلاب
الحكم الثالث من أحكام النون الساكنة والتنوين هو الإقلاب وتعريفه في اللغة : تحويل الشيء عن وجهه .
واصطلاحاً : جعل حرف مكان آخر مع مراعاة الغنة في الحرف الأول ، والإخفاء يقع مع حرف واحد وهو الباء ، فإذا وقعت بعد النون الساكنة في كلمة أو كلمتين أو بعد التنوين أو شبه التنوين وجب قلبها ميمـــاً
الاخفــــــــــاء
الإخفاء لغة : هو الســــتر .
واصطلاحاً : النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام عار عن التشديد مع بقاء الغنة في الحرف الأول ، والمراد بالحرف الأول : النون الساكنة أو التنوين .
حروف الإخفـــاء .
وحرف الإخفاء خمسة عشر حرفاً وهي الباقية بعد ستة الإظهار وستة الإدغام بقسميه وحرف الإقلاب ، وعلى هذا فحروف المد الثلاثة لا تقع بعد النون الساكنة والتنوين ، وقد أشار صاحب التحفة إلى حروف الإخفاء في أوائل كلمات هذا البيت فقال :
صـف ذا ثنـا كـم جـاد شخص قـد سما دم طيبـاً زد في تقـي ضـع ظالماً
فإذا وقع حرف من هذه الحروف بعد النون الساكنة من كلمة أو من كلمتين أو بعد التنوين أخفيت النون الساكنة والتنوين عندها ويسمى هذا الحكم إخفاءً حقيقياً وذاك لزوال الحرف وبقاء صفته
أحكــام الميــــم الساكنــــة
وبعد أن انتهينا من حكم النون والميم المشددتين ننتقل إلى حكم الميم الساكنة من حيث الإخفاء والإدغام والإظهار متى تخفى ومتى تدغم ومتى تظهر وكيف ننطق بها في كل حالة من هذه الحالات .
أولاً : الإخفاء الشفوي
ويكون ذلك إذا وقع بعد الميم الساكنة حرف الباء مباشرة
ثانياً : الإدغام وجوباً
وذلك إذا وقع بعدها ميم أخرى متحركة وهنا تدغم الميم الساكنة في الميم المتحركة وصارت ميماً واحدة مشددة ، ويسمى هذا إدغاماً صغيراً ولابد من وجود الغنة فيه بمقدار حركتين
ثالثًا : الإظهار الشفوي
وهو أن يقع بعد الميم الساكنة أي حرف من حروف الهجاء عدا حرف الباء والميم وباقي الحروف إذا وقعت بعد الميم الساكنة وجب إظهار الميم الساكنة .
تنبيــــــه :
وتراعى المبالغة في الإظهار إذا وقعت الميم الساكنة قبل الفاء أو الواو ، خشية أن تخفي الميم عند الفاء ، لقرب الميم من الفاء في المخرج واتحادها مع الواو في المخرج
أحكـــام النــون والميــم المشددتين
هذان الحرفان إذا وقع كل منهما في القرآن الكريم مشدداً ، وجبت الغنة بمقدار حركتين، والحركة بقدر خفض الإصبع وبسطه، وهى وسط بين الإسراع والتأني، ومخرجها الخيشوم وهو أعلى الأنف وأقصاه من الداخل ، ولهذا سمى كل منهما حرف غنة.
سواء كانت الشدة مع فتحة مثل إنا كما في قوله تعالى إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنينَ ، أو كسرة مثل إني كما في قوله تعالى وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ، أو مع ضمة مثل النور كما في قوله تعالى يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنْ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، وهكذا.
وحرف الغنة المشدد إما أن يكون متصلاًمثل إني كما في قوله تعالى وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى و إما أن يكون منفصلا وهو ما كان من كلمتين إذا اجتمعا وجب التشديد والغنة مثل من نار كما في قوله تعالى يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ
مخـــارج الحــــروف
الحروف الأَصلية : ثمانية وعشرون حرفاً، إِذا اعتبرنا الأَلف الممدودة الليِّنةَ فرْعاً عن الهمزة، أَما إِذا اعتبرناها حرفاً مستقلاً فتكون الحروف الأصلية تسعةً وعشرين
المخرج يُراد به موضع خروجِ الحرفِ من الفم أَو الحلق
وتُوجَد المخارج في خمس مناطق، هي:
الجوف و الحلق و اللسان و الشفتان و الخيشوم
الجوف : وُيراد به الفرغ الممتدُّ مما وراء الحلق إِلى الفم,وفيه ثلاث مخارج
الحلق : فيه ثلاثة مخارج
اللسان : فيه عشرة مخارج
الشفتان : فيهما مخرجان
الخيشوم : وهو أعلى الأنف، وهو مخرج الغُنَّة، والغُنَّة صفةٌ
ولكن لما استقلَّتْ بمخرجها ذُكرت في هذا الباب