الأستاذ محمد صالح Admin
عدد المساهمات : 229 عدد النقاط : 17267 تقييم العضو ( هام جدا ) : 300 تاريخ التسجيل : 24/05/2010
| موضوع: دروس في الأدب للصف الثاني الثانوي الإثنين مايو 24, 2010 11:15 pm | |
| * أهم فنون النثر الأدبي التي ظهرت في هذا العصر: 1-النثر القصصي خطا هذا النوع من النثر خطوات واسعة بعد الاتصال بالحضارات الأجنبية وآداب الأمم الأخرى ، وبعد تطوره في العصر العباسي الأول على يد ابن المقفع في كليلة ودمنة وعلى يد الجاحظ ، كما في البخلاء . يظهر ذلك في : المقامات . ( انظر المقامة الحلوانية ) .يتميز أسلوبها بالإكثار من المحسنات البديعية ، وتشتمل على الحكم والأمثال ، وتنتهي بفكاهة أو حكمة وموضوعاتها متعددة . وقد يكون الموضوع تافها للتسلية والفكاهة كما في المقامة الحلوانية .
2-الرسائل الديوانية والتي تستخدم لتصريف شئون الدولة، وتتميز بالإيجاز والدقة والوضوح، حيث يتولى تحريرها في ديوان الإنشاء أقوى الكتاب ثقافة وشخصية ولغة .
3- الرسائل الإخوانية والتي يكتبها الأفراد لبعضهم في المناسبات كالتهنئة والعتاب والشوق والاعتذار وغير ذلك. ( انظر نص جفاء صديق لابن العميد ).
4- التوقيعات وهي التأشيرات والتعليقات التي يكتبها المسئولون ردا على ما يرد إليهم من الشكاوى. وترجع أسباب ظهورها إلى: أ- تنوع شئون الدولة. ب- كثرة مطالب الناس. ج- طبيعة المواقف التي تتطلب حلا سريعا. د- تمكن الحكام من اللغة
5-الخطابة وقد ارتقت في أول العصر للأسباب: 1- حرية القول. 2- القدرة على التعبير. 3- وجود الدوافع والمناسبات.
* خصائص النثر الأدبي : 1- الإيجاز. 2- سلامة العبارة. 3- دقة الفكرة.
* أسباب ضعف النثر الأدبي : ولقد ضعـف النثـر الأدبي في الشطـر الثاني في هـذا العصـر، وذلك لـ : قوة شأن الموالي مع عدم إتقانهم للغة العربية . واقتصار الخطابة على النواحي الدينية كخطبة الجمعة والعيدين. وغلبة العجمة على الألسنة، واتجاه الخطباء إلى ترديد خطب السابقين بصورة آلية وبأسلوب ركيك مثقل بالزينة اللفظية.
* الشعر العربي في العصر العباسي الثاني * السمات الفنية للشعر العربي في العصر العباسي الثاني يمكن النظر إلى سمات الشعر العربي في هذا العصر من الزوايا الآتية: * أولا: الأغراض ومنها أغراض قديمة عولجت، ومنها أغرض مبتكرة. * الأغراض القديمة التي تطورت من الأغراض القديمة التي تتطورت: 1- العتاب: وقد جاءت فيه الدعابة والتأملات الفكرية. 2- الرثاء : وقد اتسع إلى رثاء الأمم والحيوانات. 3- الزهد والحكمة، نظراً لتيار اللهو والمجون.
* الأغراض الجديدة للشعر في العصر العباسي الثاني من الأغراض الجديدة للشعر في العصر العباسي الثاني: 1- ومنها الشعر التعليمي. 2- شكوى الدهر. 3- وصف أنواع من الطعام و أنواع من اللهو. 4- وصف الحيوانات المتوحشة.
* ثانيا : الأفكار والمعاني أما عن الأفكار والمعاني: فكانت قوية دقيقة مرتبة في أول العصر، كما في شعر أبي العلاء المعري والمتنبي وأبي فراس الحمداني. وجاءت في أواخر العصر تافهة مليئة بالألغاز والتكلف.
* ثالثا : الألفاظ والأساليب والصور والأخيلة أما عن الألفاظ والأساليب والصور والأخيلة : فكانت تمتاز بالقوة و الجزالة وروعة التصوير وجمال الخيال والعاطفة الصادقة. أما في أواخر العصر فقد أصبحت ضعيفة ركيكة مثقلة بالمحسنات البديعية سقيمة متكلفة
* موقع الأندلس تقع الأندلس في الطرف الجنوبي الغربي من قارة أوربا، وتشمل الآن أسبانيا والبرتغال، وتتميز بطبيعة ساحرة خلابة لما تتمتع به من أنهار، وحدائق. ويراد بالعصر الأندلسي في التاريخ العربي الإسلامي تلك الفترة الزمنية، منذ فتح العرب لها سنة 91 هـ ،حتى سقوط غرناطة سنة 897 هـ ، وكانت فترة لازدهار الحضارة العربية هناك .
* العرب والأندلس بعد استقرار العرب في الأندلس، نزح إليها العرب من كل قبيلة واختلطوا بسكان البلاد الأصليين، وحكم البلاد أمراء يحكمون باسم الدولة الأموية. بعد قيام الدولة العباسية، تمكن عبد الرحمن الداخل من دخول الأندلس وتأسيس دولة أموية عاصمتها قرطبة، واكبت الدولة العباسية من سنة 127 هـ حتى 284 هـ، وكانت من أزهى فترات الحضارة العربية الإسلامية في هذه البلاد. ثم انقسمت البلاد إلى إمارات، وسمي حكامها بملوك الطوائف، ونتيجة لذلك ضعفت البلاد، واشتد الهجوم الشمالي من أوربا على الأندلس.
* موقعة الزلاقة كانت بين الجيوش الإسلامية وبين ملك قشتالة 479 هـ ،وانتصرت فيها الجيوش الإسلامية انتصاراً ، أتاح لأهل الأندلس أن يستردوا شيئا من قواهم والصمود قرونا أخرى . وانتهت الأندلس بعد ضعف الدولة العربية لانشغال المسلمين بالحروب الصليبية وتفككهم بالمغرب .
* عناصر مجتمع الأندلس كان المجتمع الأندلسي مزيجاً من العرب ، الذين هاجروا إليها بعد الفتح ، والذين جاءوا من سكان البلاد الأصليين وقد تأثرت الأندلس اجتماعيا بأنماط الحياة الاجتماعية في الأندلس قبل الفتح الإسلامي كالتقاليد والنظم وأحوال المعيشة ؛مما جعل لهم صفات تميزهم عن غيرهم .سمات الأدب الأندلسي اختلفت سمات الأدب الأندلسي عبر العصور التالية:
1- عصر الولاة : 92 هـ - 138 هـ الحكام من قبل الخلافة الأموية ، وكانت فترة حروب وصراعات وفتن داخلية ، ومع ذلك كان هناك بعض الشعراء الفرسان الذين جاءوا مع الفاتحين .
* مميزات أدب عصر الولاة أولا : الشعر اتسم الشعر بالخشونة والبداوة، فهو امتداد للشعر في العصر الأموي فأفكاره ومعانيه سطحية ليس فيها عمق ولا ابتكار .
ثانيا : النثر كان حظه أكثر فالخطابة تقتضيها ظروف الحرب والصراع للقضاء على الفتن وكذلك الكتابة . وتناول النثر شئون الدين والسياسة والحكم والعهود والتوقيعات والرسائل . يتميز النثر هنا بالإيجاز والقوة والوضوح ، ويتجنب المقدمات الطويلة .
2- عصر الإمارة 138 : 206 هـ من عهد عبد الرحمن الداخل حتى عهد عبد الرحمن الناصر ، وهو من أزهى العصور في الأندلس . وفي هذه الفترة : ظهر أول جيل من الأدباء الأندلسيين ظهور أديبات أندلسيات عدم اقتصار الاشتغال بالأدب على الشعب، بل شارك الحكام فيه. ظهور السمات الأولى للشعر الأندلسي، وظهور بعض التجديد فيه.
أولا : الشعر * اتجاهات الشعر في عصر الإمارة 1- الاتجاه المحافظ ومن سماته: الاهتمام بالموضوعات التقليدية اتباع منهج القدماء في بناء القصيدة التأثر بالصور القديمة في البادية. الميل للتراث في الأسلوب أكثر من الميل لعصره وواقعه.
2- الاتجاه التجديدي ومن سماته: التجديد في الموضوعات التجديد الفني في التعبير الموحي ووضوح العاطفة.
ثانيا : النثر كان تقليديا كالخطب والوصايا والرسائل والمحاورات وتأثروا بأساليب كتاب المشرق واتجاهاته الأدبية والثقافية.
3- فترة صراع الإمارة: 206 : 300 هـ ارتقى الأدب في هذه الفترة والسبب: التقدم الثقافي والاجتماعي. الصراع العنصري الانفصالي. الاحتكاك الشديد بين عناصر المجتمع الأندلسي من العرب والموالي والمغتربين في الشعر: ظهرت اتجاهات حديثة جاء بعضها من المشرق وجاء بعضها الآخر من الأندلس - نشأت الموشحات الأندلسية على يد مقدم بن معافر. في النثر: ظل تقليديا يقتصر على الخطب والرسائل والمكاتبات مع التأثر بأسلوب عبد الحميد الكاتب والجاحظ.
4-عصر الخلافة: 300 : 422 هـ ازدهرت الثقافة والحياة الأدبية نظرا لتأصل الثقافة العربية وزيادة الاهتمام بالعلم وإنشاء المكتبات الجامعة وتشجيع الخلفاء والاستقرار والرخاء.
5-عصر ملوك الطوائف : 422 : 484 هـ قسمت الدولة إلى دويلات وطوائف لكل واحدة حاكم، وتعددت المراكز الأدبية نتيجة المنافسة بين الملوك؛ لجذب أكبر عدد من الأدباء والعلماء والفقهاء. ساعدت حياة الترف على بعض الأغراض، فازدهر الغزل على يد ابن زيدون ، ووصف الطبيعة على يد ابن خفاجة والموشحات على يد لسان الدين بن الخطيب .
6-عصر المرابطين والموحدين: 484 : 541 هـ اتسم العصر بالجمود والضعف والفوضى ، أما الموحدون فقد حاولوا مساعدة العرب من أجل استرداد عزتهم ، ولكن الانشقاق الطائفي أضعفهم و طغى الزحف الفرنجي عليهم. ظهرت في هذا العصر مراثي المدن والممالك الزائلة ، كما ازدهر الشعر الصوفي ومن أعلامه محيي الدين بن عربي.
7-عصر بني الأحمر في غرناطة في هذا العصر أصاب الشعر الضعف، وحاول الأدباء إضافة بعض الزخارف اللفظية والمحسنات البديعية إلى قصائده ، وظهر من بينهم بعض الشعراء الممتازين مثل لسان الدين ابن الخطيب.
* سمات الشخصية المصرية من سمات الشخصية المصرية : 1- الاستقرار السياسي والتسامح المذهبي . 2- الحفاظ على العادات والتقاليد الموروثة . 3- الانتفاع والاستفادة من الثقافات الوافدة . 4- الإقبال على دراسة العلوم الإسلامية .
* مظاهر الحياة الثقافية في مصر خلال حكم الفاطميين لقد عمل الفاطميون على نشر المذهب الشيعي، فنشروا الدعاة وأقاموا الجامع الأزهر ودار الحكمة ؛مما أدى إلى بعث الصراع الفكري والأدبي حول قضية الإمامة في الإسلام ، وقد استعانوا بالأدب كسلاح في معركة الصراع المذهبي . كما استحدث الفاطميون بعض المظاهر الاجتماعية في مصر كالاحتفال في يوم عاشوراء، وإثبات رؤية الهلال والإعلان عن العيد، واهتموا بالعمران، فأنشأوا القصور وشيدوا المساجد.
* الصراع الصليبي والأدب والفكر لقد واكب الصراع الصليبي - خلال الأربع حملات - صراعاً أدبياً فكرياً حول العقيدة من خلال المكاتبات والمناظرات بين المسلمين والصليبيين، ولقد شارك في هذا الصراع الخطباء والكتاب والشعراء وأخذوا يحثون على الجهاد ويترحمون على الشهداء ويزفون البشرى بالانتصار على الأعداء . ومن هؤلاء الأدباء الذين شاركوا في هذا الصراع ( العماد الأصفهانى و القاضي الفاضل ).
* الدولة الأيوبية و تغير في بعض أنشطة الحياة الاجتماعية تغيرت بعض أنشطة الحياة الاجتماعية في مصر ؛ لأن الأيوبيين عملوا على القضاء على المذهب الشيعي ومحاربته بالفكر السني والصوفي ، فأقيمت المدارس السنية ،وانتشرت الحركة الصوفية ومن رواد هذه الحركة ( عبد الرحيم القنائى والسيد البدوي وأبو العباس المرسى ) . كما ظهر الأدب الصوفي، ومن أعلامه ( إبراهيم الدسوقي وابن الفارض ). وظهرت طبقة العلماء الموسوعيين كالجاحظ جلال الدين السيوطى في العلوم والفنون ، وابن هشام وابن عقيل من النحويين ،وابن منظور صاحب لسان العرب من اللغويين، وابن الأثير من البلاغيين والسراج والوراق من الشعراء .
مراحل الأدب في مصر وخصائصه الفنية * أسبق أنواع الأدب العربي ظهوراً في مصر أسبق أنواع الأدب العربي ظهوراً في مصر هو الذي عرفته مصر على لسان زوارها من كبار الشعراء، الذين رحلوا إليها أمثال ( أبى نواس ) وقال معظمهم في المدح طلباً للعطاء والرزق والسبب في ذلك يرجع إلى: أن صناعة الأدب تحتاج إلى وقت طويل وتدريب مستمر ودراسة عميقة للغة العربية والأدب العربي، لذا تأخر ظهور الأدب المصري .
* مصر و الأدب العربي * الفنون التي ظهرت في مرحلة التمهيد استغرقت مرحلة التمهيد للأدب العربي من سنة ( 20هـ - 357هـ ) عرفت مصر الأدب خلالها على لسان زوارها من كبار الشعراء الذين رحلوا إليها مثل ( أبى نواس ) فقد مدحوا مصر ، وسجلوا أحداثها السياسية وبيئتها الطبيعية ، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه لم يعكس ملامح الشخصية المصرية وإن اختلف الشعر في تلك الفترة عن الشعر في العصرين الجاهلي والأموي . وقد ظهرت الكتابة الفنية على يد كاتب ابن طولون ( ابن عبد كان )، كما ظهر القصصي الديني الذي تتخلله بعض الأهداف السياسية ثم ظهر بعد ذلك فن السير .
* تحديد ملامح الأدب المصري وظهور الشخصية المصرية واضحة تحددت ملامح الأدب المصري ،وظهرت فيه شخصية مصر واضحة في مرحلة النضج والازدهار (357 هـ - 656 هـ ).
* الأغراض الشعرية التي ظهرت من خلالها شخصية مصر واضحة 1- وصف الطبيعة من بيئة جغرافية وآثار قديمة ومنشآت مستحدثة كالنيل والأهرام ، ومن ذلك وصف ابن قلاقس السكندري النيل وقت الأصيل فيقول : وللنيل تحت ثياب الأصيل لجين توشح بالعسجد
2- تصوير الحياة السياسية فقد صور الشعراء الصراع بين الوزراء على السلطة والاحتكاك المذهبي بين الشيعة والسنة والعدوان الصليبي على الشام ومصر .
3- مشاهد البيئة الاجتماعية ومظاهر الحياة العامة . 4- الزهد والتصوف .
_________________ | |
|